فعله مواساة المغرب وليبيا
في هذا الوقت يقف الإنسان مدهوشاً مام كارثتي المغرب و ليبيا ،، وهو يرى حجم الدمار الهائل الذي أصاب جزء من أمة محمد عليه الصلاة والسلام
اختفت بلدات وقرى وأحياء وعمارات من الوجود، ومات الآلاف، ومثلهم من المفقودين
هذا ليس وقت "خالص تعازينا"، بل هذا وقت التضامن، والهبات الشعبية والرسمية، ووضع الخلافات السياسية الضيقة وغير الأخلاقية جانبا وإسكات فُجّار الخصومات وتُجارها من كل الأطراف، في هذه الظروف المرعبة
والواجب في هذا الوقت العصيب، المسارعة في دعم العائلات المنكوبة، والأرامل والأيتام، ومن فقدوا جميع أقاربهم، ومن شردوا وباتوا بلا مأوى ومُعيّل.
اللهم ارفع عنا مقتك وغضبك، ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء من أمتنا، وارحم الموتى واجعل من ماتوا غرقى وتحت الهدم شهداء، واغفر لهم.
وخفف المصاب عن الثكالى والأرامل والأيتام والمعوزين والضعفاء.
ارحمهم برحمتك الواسعة يا ارحم الراحمين
