ضعف الهمة في طلب العلم
جديد مجلس العلامة الإمام محمد علي فركوس حفظه الله تعالى:
السؤال :
ماهي حقيقة فتور الهمة وهل يعد كل انقطاع فتورا وكيف يمكننا علاجه ؟
الجواب:
فتور الهمة في طلب العلم عنده عدة اسباب منها:
ركونه الى الدنيا. اشتغاله بحظوظها
تغليب جهة شهواته على مسالك الطلب فيرغب في الزواج ويفكر فيه وهذا يمكن ان يندرج في السبب الاول
الرفقة ، ان تكون الرفقة غير خيرة ولا تدعوه الى تنافس في التحفيز في طلب العلم فهذه تجدها ربما مجموعة من الناس يصحبهم همهم الكرة في الداخل والخارج وحديث الصباح والمساء عليها وعلى فلان وفلان سحبو بساط حب الطلب من تحته
كذلك اذا اعطى نفسه لذويه واهله لان طلباتهم لا تنتهي فيتفرغ لهم ولا يشحن همته لطلب العلم
التجارة ، فالتاجر تجده كالصورة الأولى دائما مع الحدث ومع البضائع والسوق
قد يختار رفقة حسنة ولكن يتأثر بها بمسائل خارج الطلب تجدهم يجنحون الى امر اخر فيفنون اوقاتهم في مسائل لا تسمن ولا تغني من جوع ويضيعون الأوقات في بعض الجزئيات التي ليس لها اثر في العبادة او طلب العلم.
ممكن تكون من الملح او مما يدرب فيها الانسان نفسه على العلم ولكن تجده يبقى فيها مكانك تراوح
لهذا تجد الاولين من أهل الكلام والصوفية شغلوا انفسهم بشيء واحد كبحثهم عن الجوهر مثلا فوصفهم اهل العلم انه اضاعوا اوقاتهم واعمارهم ولم يستفيدو شيء في عباداتهم ودينهم وفي اخر المطاف يقولون لو متنا على عقيدة عوام الناس كنا افضل
وفيه من يعطي الوسائل اكثر من المقاصد في العلم فيضيع جهده في هذا
الاساس هو التوحيد ومعرفة الشرك الذي يضاده ومعرفة الله واسمائه وصفاته
تجده بارعا في النحو او الفرائض ولكن من الناحية الاخرى ولاشيء
فهذا يحسب فتورا في اللحوق بركب طلب العلم
ممكن اسباب اخرى تتعلق بالشخص فقد يكون مريضا وجل اوقاته في المستشفيات فلا يترك له وقت للاستزادة في العلم لان العلم اذا اعطيته كلك اعطاك بعضه
انا لا اقول لا يتداوى ولكن من الاسباب التي تعيقه على تحصيل العلم
صبيحة يوم الإثنين ٥ صفر ١٤٤٥ ه
السؤال :
ماهي حقيقة فتور الهمة وهل يعد كل انقطاع فتورا وكيف يمكننا علاجه ؟
الجواب:
فتور الهمة في طلب العلم عنده عدة اسباب منها:
ركونه الى الدنيا. اشتغاله بحظوظها
تغليب جهة شهواته على مسالك الطلب فيرغب في الزواج ويفكر فيه وهذا يمكن ان يندرج في السبب الاول
الرفقة ، ان تكون الرفقة غير خيرة ولا تدعوه الى تنافس في التحفيز في طلب العلم فهذه تجدها ربما مجموعة من الناس يصحبهم همهم الكرة في الداخل والخارج وحديث الصباح والمساء عليها وعلى فلان وفلان سحبو بساط حب الطلب من تحته
كذلك اذا اعطى نفسه لذويه واهله لان طلباتهم لا تنتهي فيتفرغ لهم ولا يشحن همته لطلب العلم
التجارة ، فالتاجر تجده كالصورة الأولى دائما مع الحدث ومع البضائع والسوق
قد يختار رفقة حسنة ولكن يتأثر بها بمسائل خارج الطلب تجدهم يجنحون الى امر اخر فيفنون اوقاتهم في مسائل لا تسمن ولا تغني من جوع ويضيعون الأوقات في بعض الجزئيات التي ليس لها اثر في العبادة او طلب العلم.
ممكن تكون من الملح او مما يدرب فيها الانسان نفسه على العلم ولكن تجده يبقى فيها مكانك تراوح
لهذا تجد الاولين من أهل الكلام والصوفية شغلوا انفسهم بشيء واحد كبحثهم عن الجوهر مثلا فوصفهم اهل العلم انه اضاعوا اوقاتهم واعمارهم ولم يستفيدو شيء في عباداتهم ودينهم وفي اخر المطاف يقولون لو متنا على عقيدة عوام الناس كنا افضل
وفيه من يعطي الوسائل اكثر من المقاصد في العلم فيضيع جهده في هذا
الاساس هو التوحيد ومعرفة الشرك الذي يضاده ومعرفة الله واسمائه وصفاته
تجده بارعا في النحو او الفرائض ولكن من الناحية الاخرى ولاشيء
فهذا يحسب فتورا في اللحوق بركب طلب العلم
ممكن اسباب اخرى تتعلق بالشخص فقد يكون مريضا وجل اوقاته في المستشفيات فلا يترك له وقت للاستزادة في العلم لان العلم اذا اعطيته كلك اعطاك بعضه
انا لا اقول لا يتداوى ولكن من الاسباب التي تعيقه على تحصيل العلم
صبيحة يوم الإثنين ٥ صفر ١٤٤٥ ه
~3.jpeg)