الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بدعة يجب الحذر ثم الحذز
أقوال العلماء في حكم الإحتفال بالمولد النبوي الشريف:قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله::
الإحتفال بالمولد بدعةٌ ومحرّمٌ.
فتاوى أركان الإسلام (172)
قال العلامة الألباني رحمه الله:
لو كان خيراً لعلمه السلف الصالح وهم أعلم منّا وأعبد منّا، ولو كان خيراً عرفوه لعملوا به وما هجروه وما تركوه.
الهدى والنور (94)
قال العلامة صالح الفوزان حفظه الله:
الإحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم باطل ومحرّم من عدّة وجوه.
1- إنه بدعة في الدّين، وكل بدعة ضلالة، ولن يستطيع الذين يرون إقامته أن يقيموا عليه دليلاً من الشرع.
2- أنه مشابهة للنصارى في احتفالهم بمولد المسيح عليه السلام، وقد نهينا على التشبه بهم.
3- أنه كثيراً ما يقع فيه منكرات ومحرّمات، أعظمها الشرك بالله من نداء الرسول صلى الله عليه وسلم والإستغاثة به، وإنشاد القصائد الشركية في مدحه كقصيدة البردة ومثلها.
4- أنه ليس في الإسلام إلا عيدان، عيد الإضحى وعيد الفطر المبارك، فمن أحدث عيداً ثالثاً، فقد أحدث في الإسلام ما ليس منه.
الخطاب المنبرية (ج1)
قال الإمام إبن باز رحمه الله:
إن الإحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم في ربيع الأول من كل سنة بالأكل والشرب والذبائح والخطب، هذا لا أصل له، هذا من البدع وهو وسيلة إلى الشرك.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
